آخر الأحداث والمستجدات 

أوريد : الخطاب الديني لحزب العدالة والتنمية تراجع في عهد حكومة بنكيران

أوريد : الخطاب الديني لحزب العدالة والتنمية تراجع في عهد حكومة بنكيران

قال المفكر والكاتب حسن أوريد خلال تقديم كتابه " مأزق الحركة الإسلامية"، على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء ردا على الدعوات التي تقول بأن " الإسلام هو الحل" أن أول التناقضات التي تعترض الحل الإسلامي، كونه يتكون من تصورات متعددة، وفاعلين متعددين منهم الراديكاليون والراغبين في الممارسة السياسية، وآخرين يرفضون دخول اللعبة السياسية فيما ينتصر آخرون للعنف، وبالتالي ففكرة " لاسلام هو الحل"يمكن أَن توحد المجتمع، هي فكرة غير صحيحة. 

وأضاف أوريد، أن أحزابا سياسية استطاعت الوصول لتدبير الحكم، عبر توظيف خطاب ديني، في إشارة لحزب " العدالة والتنمية"، الذي قال عنه أوريد إن خطابه الديني تراجع خلال تجربته الحكومية، عما كان عليه حين كان في المعارضة.

وأوضح أوريد أن توظيف الدين في السياسة، لم يكن مقتصرا فقط على الحركات الاسلامية أو الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية، ولكن الدولة أيضا وظفت الدين خلال ستينيات القرن الماضي، حيث عملت الدولة على ما أسماه أوريد بإعادة إحياء التقاليد، من خلال التعليم بإذماج التربية الإسلامية، والمسيد وخلق الكتاتيب لحفظ القرآن، ونهج سياسة التعريب، حدث ذلك إلى غاية العام 1979، مع الثورة الإيرانية ووصول الحركات الاسلامية للحكم بتوظيف الخطاب الديني، وهو ما انعكس على سياسات المغرب، حيث بدا إنه يمكن القيام بالثورات باسم الدين، وبالتالي الاتجاه نحو تحديث الدّولة، كما أبدى أوريد رفضه مزج الدين بالسياسة، مبديا تحفظه من استخدام مصطلح العلمانية من الناحية الثقافية، على اعتبار أنه مصطلح يخيف المجتمع، مفضلا استخدام وصف " إخراج الدين من المجال العلمي".

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2016-02-28 23:28:02

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك